تذكرتك!

في سنين مضت
تذكرت وجودك, تذكرت أنني كنت بجانبك
تذكرت كل شيء قد جرى وقتها
تذكرت العابنا الغبية التي كنا ندمنها
تذكرت دموعنا لبعضنا حين اشتقنا
تذكرت عواطفنا, جروحنا, آلمنا, شوقنا, حبنا, كل شيء كان يجمعنا
تذكرتك
فأشتقت لك
كيف هي أخبارك
وإلى اين وصلتي
وماذا اصبحتي
كل أمنياتي أنك بخير
كم أعشق رؤيتك كذلك






بقلمي..!

كيف حالي؟

       

وكيف حالي؟

صحتي بخير ولا بها علل

وقلبي نزيف الجرح به آلم

وعيني سيل دمع يسيل منها دوما

وشفتاي تمامة بحروف اسمك عاشقة

وتسأليني كيف حالي؟

هذا هو حالي

بقلمي..!

هل بكيتي لأجلي

في تلك الليالي البارده

هل سقطت دمعتك لأجلي

هل تذكرتي ذلك الذي رسم حياته لك

ذلك الذي ترك كل شيء لينعم بوجودك

نعم هو ذلك الغبي

ارتمى بحضنك ظنا منه انك ستبعدين عنه الآلم

تسببتي له بكل آذى في الحقيقه

كم انتي قاسيه وكم انتي غبيه

بقلمي..!

تأخرتي

                                                            

تساقط المطر وتساقطت معه دموعي

عزف لي المساء معزوفة حزينه

اشعر بالجرح بكل قطرة تسقط على جسدي

واتذكر دفء حضنك الذي كان يخفي بردي

اختفيتي واختفت كل ايام سعدي

اشعلت سجارتي لأنسى جرحي

شكل دخانها جسدك وانغمرت ابكي

ماذا يحدث لي؟

ماهي بلوتي وماهي مصيبتي؟

سقطت سجارتي وسقطت نظاراتي

ووقفت صامتا اقبل ذلك الدخان وكأنه انتي

والان ها انتي هنا

تقفين بضعف ويداك بدماء غدرك

بكل ثقه تقولين ستسامحني!

الغريب اني وبكل ضعف يلين قلبي

ساسامحك 

ساسامحك يامن ملكتي قلبي

بقلمي..!

مجرد مشاعر

أتشعرين بشعورا كشعوري حين أشعر بشعور الحب

إحتياج للحب وضعف في قول كلماته

جنون العشق وحزن شوق بطعم عذابه.

حبيبتي في غيابك لمن ستكون المشاعر؟

حبيبتي تعالي وخذي من جسدي روحا تريدك

صرخاتي وغيابك مترابطاين بطريقة طرديه

يجن جنوني حين أجد هناك من تقول أريد حبا

اقترب منها وأحاول أن إظهر لها كم أنا بارع في كتابة خزعبلات الحب

ولكنها تتجاهل وجودي وترحل!

حبا يجعلها تراني كطفل تدلله وتخاف عليه 

وأعطيها حبا يجعلني كأبا وأما لها

حبا يجعل من قصتنا قصة حلما وردي

حبيبتي هل ستكونين معي حين نصنع هذا

صمت حنون, مساء هاديء

وحضنك الدافيء, وكلمات عشق هي كلماتنا

هذا الحب الذي اريد.

أين كل هذه المشاعر عن طريقي

لا أجدها بعد رحيلها

بقلمي..!