الأحد، 16 ديسمبر 2012

لربما مل الفؤاد الهوى وما هوى

في تلك المدينه البارده
كنت أجول ، لوحدي!
اصادف عشاق واصادف من يلهون
واتقطع شوقا لمن ﻻاستطيع وصالها
اكمل خطواتي بسرعه فلم اعد استطيع
تحمل المزيد من هذه المناظر
حتى اصل للغابه اجلس في ظلماتها
اكتب خزعبلاتي وقصائدي
وسيل دموعي ﻻيكف عن تبليل مسودتي
حتى تبزغ الشمس واتذكر تصبيحتها علي
اتذكر قبلاتها التي كانت تشفي غليل الشوق فيني
اتذكر حضنها الذي كان يدفيني من هذا البرد
اتذكر قولها (لن ياخذك مني اﻻ الموت)
اتذكر كل شيء تفعله في الصباح
والأن هي رحلت !
اذا كانت محقه في قولها
هل أخذني الموت الأن حقا
هل انا سراب الأن؟
هل وهل وهل وهل
كثيره هي تسأؤلاتي
وتبقى اجابتها :ﻻ أعلم!
اعود لمنزلي كالعاده
ولكن هذا اليوم صادفت
حسناء في الغابه!
وعيناها حزينه ، ﻻيعرف الحزن اﻻ من ذاقه
اقتربت لها وسألتها : مابك
قالت : رحل الحبيب!
رديت بحزن : ومن قال انهم باقون
قالت : لم يمت ولكنه رحل عني
صمت قليلا وقلت : ومن قال انهم باقون
نظرت لي بحقد وقالت:ياقاسي القلب ارحم الجريح
انحنيت لها وقلت : ياجاهله أرحمي القتيل
وأكملت سيري لمنزلي وإذ بيد تسحبني
التفتت واجد الحسناء تقول سأرحمك ياقتيل
ولكني ﻻ أثق بغيرك فهلا اصطحبتني معك
وانسيتني جرحي وسأنسيك موتك
اجبتها بكبريائي : ستنسين جرحك
ولكن موتي لن انساه مادمت حيا
قالت وهل لي ان أجرب؟
قلت ولما احرم عليك ذلك
وكانت المره الأولى التي اعود بها لمنزل
وحسناء حزينه تتربط بيدي
وصلت لمنزلي وأريها كتيب صوري
ذكرياتي وجراحي ، صور لي ولخائنتي
مواقف لن تعاد ولا اتمنى عودتها
آلم هي الذكريات
كانت الحسناء تنظر للصور وهي صامته
وشفتاي لم تبادر بشيء تقوله
مرت الأيام واعتادت قلوبنا وجود كلا منا الأخر
لم نقصد الحب ولم نقصد اللهو
ولكننا ضعفاء!
في احدى الليالي
اقتربت لها اسألها عن حالها
فتعجبت وقالت انا بخير ، ولكنك سألتني للتو نفس السؤال
قلت لها نعم اعلم ولكن!
قالت لي بجرئه : أحبك انا من يحبك
قلت لها وكل ما أملك افتديه بي عنك
قفزت في حضني وبدأت ليله للكبار فقط!
في نهارحبنا الأول اتت لوتدللني بكلمات الحب
صمت أنا كعادتي ، ولكن شيء اجبرني على التحدث
وقلت لها ﻻتوعديني وﻻ أوعدك
فبعدها اصبحت ﻻ اثق بالوعود
قالت لي هل هذا بداية رحيلك
أجبتها ودموعي تبلل وجهي
لربما مل الفؤاد الهوى وماهوى




بقلمي

السبت، 15 ديسمبر 2012

سكرات محتار



مات احساسي فلم اشعر بفقدانه
ولم أحزن عليه
أصبحت متبلد الأحساس
وكلمات جارحه اصبحت هي احاديثي
نوم ، بحث عن آمل ، اشتياق
هذا هو كل ما أفعله كل يوم
ولكن من يشعر؟ ومن يعلم؟
لو كنتي معي لم أصبحت كذلك
فهم ﻻيشعرون بما أصبت به
ويرهقون أنفسهم ويقولون أنهم
يشعرون بي ، ابي يناديني بالغامض
فمن هم ليكونو أفضل منه؟
في دخلي شيء مؤلم
ﻻ أعرف ماهو ولكنه قد يخرج
بطريقه عفويه ، وهو سيبقى يؤلمني حتى تخرجينه!
أريد أن أفيق ، أريدك معي
فمن أدعى الحب بعدك فقيره
فقيرة الحب ﻻ المال
ظنت ان الحب بما ملكت
ولو كان كذلك لكانت اكثرهم حبا
لكنه ليس كذلك ، وقد يكون لمن ﻻ احساس لهم
اشتقت لك حين تريني اضحك كثيرا

وتقولين ماالذي جرحك؟
عرفتي بجرحي وانا اضحك
اخر ساقطا ودموعي ﻻتقف
واقول كلمات ﻻيفهمها سواك
بوح من قلب ﻻ بوح من شيء كاذب
وبحضنك اكتم جرحي واصمت
فقدت هذا الأحساس حينما اتيتها باكيا
فقالت مالدموعك تخرج في غير وقتها
وكأن هناك وقت للجرح !
اتعلمين ؟ من بعدك لم أذق السعاده
اصبحت أهيم وأهيم
وكأني مجنون ﻻعقل له
أريدك وﻻ استطيع الوصل
احبك وﻻ تستحقين الحب
ومن احببته بعدك يصنع خذلني فيه بنفسه
اكرهك واكره قلب لكرهه لك
مالحياتي مثل هذا التعقيد
ومالقلبي حظا في الحب
مابي اخبروني مابي وساخبركم بقصتي
قصة عاشق لعنه القدر
عاشقا اراد الموت فكان له موت بطيء وممل
عاشقا عشق شيء ليس له
أراد ان يكون الحب عنوان قصته
فكان الموت ، الحزن ، الفراق :هي خيارات عنوانها
رحلتي ومن بعدك يسعدني
رحلتي ومن ذا الذي يعرف أحجية قلبي
رحلتي وكيف لي أن اعيش من بعدك
رحلتي وكثرت طعنات ظهري
وكيف سأقف بعدها
نهايتي باتت قريبه
وحياتي القادمة قصيره
ودموعي لم تعد غزيره
جفت عيوني ولم اراك
ضاقت بي المستديره
ولم استطيع نسيانك
حقا اشتقت لك ياقاتله
اشتقت لكل ماتفعلينه
اشتقت لك يا غادره
اشتقت لكل كلمه قلتيها
اشتقت لك يا خائنه
اشتقت لكل يوم قلت فيه ﻻ أريد غيرك
فلا أحد من بعدك أريد




بقلمي..!

الجمعة، 7 ديسمبر 2012

أعشقها

فهل ستجمعوني بها
فسعادتي بوجودها
وابتسامتي دائما هي سببها
أحبها ولا أعلم لما كل هذا الحب خلق لها
هل جننت أم أن الجنون بداية عشقي لها
حبيبتي رجاء كلمة أحبك بصوتك أستلذها
اريدها اتمناها وفي منامي لا أفيق قبل أن احلم بها
اسمعها بداخلك وأجهل لما لاتبوحين بها
خوفا من أن اتمرد ام خوفا لما قد تقولين بعدها
حبيبتي قال قلبي هي لك وأنت لها
هل صدق قلبي ؟ فقد آمرني بكتمانها
اخشى الموت فهلا اوصلتم لها
حبي الصافي النقي الصادق بعشقها
أنني باقي على العهد الذي بيني وبينها
فلا العقل قادرا على تغير مابداخلي لها
ولا القلب قادرا على انكار أنه لها

بقلمي..!