الخميس، 9 أكتوبر 2014

وهل للحزن صوت?

أكون ضعيف عندما أحزن
فأبحث عن من قد يحل عقدة حزني
فأختباء في الوحدة
فتقسى علي من دون ان تشعر
أولم تعلمين ان بي ضيقة
فتقوم بالتبرير عن ذنبها
بسؤال قاسي مع قليلا من السخريه!
وهل للحزن صوت؟
ياجاهله
في وحدتي اسمع صوت الرياح كالناي
وأشعر بالمطر من دموع عيني
وأشعر ببردِِ يدخل من بين ضلوعي
وأسمع ضحكاتك بما تلهين به
من دون أن تشعرين شعرت بكل هذا
فكيف لك ان تسمعين حزني
مع ضحكاتك ذات الصوت العالي
كوني سعيده كوني ضاحكه
ولكن عندما تجديني ضعيف
كوني لطيفه
فهي من أحتاجها وقت ضعفي.

بقلمي..!