الخميس، 31 يناير 2013

حبيبتي التي ستحبني وأحبها


اشتقت لليلتي تلك التي أقضيها بجانبها
اشتقت لدموعي التي ذرفتها في حضنها
اشتقت لعينيها التي ارى فيها لي حبها
تبا لها ولحبها ولكل ما اشتقت اليه!
خائنه , قاتله , كاذبه , فاتنه وأحبها
أهل هناك حبا للعدو هل هناك حبا للخائنين
آلم هو مايحدث لي
قهر اصابني وجنون يتحكم بي
أهناك حبا سينتشلني من ما أنا فيه
أبحث عن حب أبحث عن نسيان
أبحث عن حياة جديده تنسيني الماضي
يظن الجميع اني أكتب كلاما جميلا
اذا سأستطيع جلب النساء
وان اعيش حبا جديدا وأنسى الماضي المؤلم
هههههههههههه
في الحقيقه انا صريح
حينما وجدت بين يدي رقم انثى
أتصلت وقلت أهل لي بحب منك وسأغرقك عشقا
فقفل الأتصال هههههههههههه
اصبحت مجنون ابحث عن اي حب
فراغ عاطفي هو علتي
فهل سأجد ذلك الحب الذي أريد
حبيبتي في الصباح تصبح علي
وفي أوقات الصلاة تخاصمني لأصلي
وفي وقت النوم تجبرني على النوم
حين أشعل سجارتي ترميها من فمي
حين أمرض ارها اقرب لي من أهلي
حين اضحك تخاصمني فهي تعلم بأني اخفي علتي
أريدها أن تعوض فقداني لأمي
حبيبتي القدامه لم ارى امي منذ كان عمري 3 سنوات
انا في شتائي الحادي والعشرين الأن
هل ستكونين كأمي
هل ستكونين كقلبي
حبيبتي لك عيني فلا ارى غيرك
ولك جسدي فلا يمسه غيرك
ولك قلبي فلا ينبض بأسم غيرك
ولك قبلاتي على يديك وراسك
ولك مني قول امي وحبيبتي
ولك مني قلبا لا يخونك ابداء
سأقول لك حبيبتي دائما
ولك مني دبلة تزينين بها يديك
ولك مني دلالا لم ولن يشعر به غيرك
ولك مني بأطفال أغبياء مثلي ومثلك
ولك مني عشرة عمرا لن يسكنها غيرك
ولك مني عبدالله فأنا لك ولست لي
حبيبتي التي ستحبني وأحبها
هل تقبلين بي طفلا بحضنك
يناديك بعشيقتي وبأمي
هل هنا سأجد حبيبتي التي ستحبني وأحبها


بقلمي..!

الثلاثاء، 29 يناير 2013

وداويها بالتي كانت هي الداء


كانت الأيام سعيده
ورجاء ركزوا فأنا قلت كانت!
أما الأن فلم يعد يأويني سوى الأماكن المهجوره
أجلس فيها لوحدي , انظر للفراغ أمامي
أنظر للفراغ خلفي ,كذلك يميني وشمالي
هنا سأستطيع التفكير بهدوء
هنا سأستطيع دفن أحزاني
وقليلا من الضحكات أطلقها
لأقنع نفسي أنني سعيد!
قليلا من الأشياء التي أحملها
فصديقي يظنني ممل
وأهلي يظنوني أني لا أفعل شيء
وحبيبتي تراني بطريقة غريبه
فأنا الطفل , المجنون , الشكاك , الكئيب , اللئيم
وهنا أدفن كل شيء
مع ذلك الماضي الذي لم أعرف فيه السعاده
كثيرا من يتصنعون الحزن امامي لجلب الأهتمام
مع انهم مجرد مريضين نفسيين في نظري
فها أنا لا أعرف السعاده ومع ذلك فأن قهقهتي تعتلي قهقهت الجميع
فلن يحل مابي اهتمام أحدهم أو عدمه
قد قيل لي (وداويها بالتي كانت هي الداء)
فإن كان دائي ابتعادهم فعلاجه تركهم
وعلى الله فليتوكل المتوكلون



بقلمي..!