السبت، 15 ديسمبر 2012

سكرات محتار



مات احساسي فلم اشعر بفقدانه
ولم أحزن عليه
أصبحت متبلد الأحساس
وكلمات جارحه اصبحت هي احاديثي
نوم ، بحث عن آمل ، اشتياق
هذا هو كل ما أفعله كل يوم
ولكن من يشعر؟ ومن يعلم؟
لو كنتي معي لم أصبحت كذلك
فهم ﻻيشعرون بما أصبت به
ويرهقون أنفسهم ويقولون أنهم
يشعرون بي ، ابي يناديني بالغامض
فمن هم ليكونو أفضل منه؟
في دخلي شيء مؤلم
ﻻ أعرف ماهو ولكنه قد يخرج
بطريقه عفويه ، وهو سيبقى يؤلمني حتى تخرجينه!
أريد أن أفيق ، أريدك معي
فمن أدعى الحب بعدك فقيره
فقيرة الحب ﻻ المال
ظنت ان الحب بما ملكت
ولو كان كذلك لكانت اكثرهم حبا
لكنه ليس كذلك ، وقد يكون لمن ﻻ احساس لهم
اشتقت لك حين تريني اضحك كثيرا

وتقولين ماالذي جرحك؟
عرفتي بجرحي وانا اضحك
اخر ساقطا ودموعي ﻻتقف
واقول كلمات ﻻيفهمها سواك
بوح من قلب ﻻ بوح من شيء كاذب
وبحضنك اكتم جرحي واصمت
فقدت هذا الأحساس حينما اتيتها باكيا
فقالت مالدموعك تخرج في غير وقتها
وكأن هناك وقت للجرح !
اتعلمين ؟ من بعدك لم أذق السعاده
اصبحت أهيم وأهيم
وكأني مجنون ﻻعقل له
أريدك وﻻ استطيع الوصل
احبك وﻻ تستحقين الحب
ومن احببته بعدك يصنع خذلني فيه بنفسه
اكرهك واكره قلب لكرهه لك
مالحياتي مثل هذا التعقيد
ومالقلبي حظا في الحب
مابي اخبروني مابي وساخبركم بقصتي
قصة عاشق لعنه القدر
عاشقا اراد الموت فكان له موت بطيء وممل
عاشقا عشق شيء ليس له
أراد ان يكون الحب عنوان قصته
فكان الموت ، الحزن ، الفراق :هي خيارات عنوانها
رحلتي ومن بعدك يسعدني
رحلتي ومن ذا الذي يعرف أحجية قلبي
رحلتي وكيف لي أن اعيش من بعدك
رحلتي وكثرت طعنات ظهري
وكيف سأقف بعدها
نهايتي باتت قريبه
وحياتي القادمة قصيره
ودموعي لم تعد غزيره
جفت عيوني ولم اراك
ضاقت بي المستديره
ولم استطيع نسيانك
حقا اشتقت لك ياقاتله
اشتقت لكل ماتفعلينه
اشتقت لك يا غادره
اشتقت لكل كلمه قلتيها
اشتقت لك يا خائنه
اشتقت لكل يوم قلت فيه ﻻ أريد غيرك
فلا أحد من بعدك أريد




بقلمي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق