الثلاثاء، 29 يناير 2013

وداويها بالتي كانت هي الداء


كانت الأيام سعيده
ورجاء ركزوا فأنا قلت كانت!
أما الأن فلم يعد يأويني سوى الأماكن المهجوره
أجلس فيها لوحدي , انظر للفراغ أمامي
أنظر للفراغ خلفي ,كذلك يميني وشمالي
هنا سأستطيع التفكير بهدوء
هنا سأستطيع دفن أحزاني
وقليلا من الضحكات أطلقها
لأقنع نفسي أنني سعيد!
قليلا من الأشياء التي أحملها
فصديقي يظنني ممل
وأهلي يظنوني أني لا أفعل شيء
وحبيبتي تراني بطريقة غريبه
فأنا الطفل , المجنون , الشكاك , الكئيب , اللئيم
وهنا أدفن كل شيء
مع ذلك الماضي الذي لم أعرف فيه السعاده
كثيرا من يتصنعون الحزن امامي لجلب الأهتمام
مع انهم مجرد مريضين نفسيين في نظري
فها أنا لا أعرف السعاده ومع ذلك فأن قهقهتي تعتلي قهقهت الجميع
فلن يحل مابي اهتمام أحدهم أو عدمه
قد قيل لي (وداويها بالتي كانت هي الداء)
فإن كان دائي ابتعادهم فعلاجه تركهم
وعلى الله فليتوكل المتوكلون



بقلمي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق