الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

أذكريني

أحبك حبا لست أعلم في أي زمان نشأ
أشعر بك في كل ليلة وأنتي بعيده
برداً تشعر به كمية من الأحتياج لذلك الحضن
وحضني هو ذلك الحضن المنشود
هذا هو حبي لك!

في ارى في الحديقة شخص لطيف
وبجانبه انثى جميلةٌ فاتنه
يهمس كلاً منهما في أذن الأخر بكلمات الحب
كم أتمنى ان تكوني هي وأكون هو
هذا هو حبي لك!

اتخيل نفسي معك في كل قصة حبٍٍ اراها
فأنتي هذه الجميلة وانا ذلك الوسيم
اتجاهل بشاعة مظهري لأرسم قصة عشقٍ لنا
يسطر فيها التاريخ قصصاً نحن أبطالها
هذا هو حبي لك!

أذكريني عنونت بها رسالتي
فقد يطيل بك العمر
وتضيق عليك الصدور
فتذكري ذلك الذي جعل صدره مسكن لك
وقد تشتد بك الحاجة
وتحتاجين حطباً تدفين به اطرافك
فتذكري ذلك الذي جعل حضنه دافئ لك في كل ليلة
وقد يشتد بك الحزن
وتسيل من عينك الدموع
فتذكري ذلك الذي يمسح دمعك كل حين
تذكريني دائما فلن أنساك أبدا
وحين أرحل للرب أخبريني بكل شيء
يحدث في يومك وكأنني بجانبك
وأعلمي أن حباً لك في قلبي ليس مثله شيء
أذكريني كل يوم وكل ساعه وكل حين
فقط أذكريني

"عبدالله الغامدي
بقلمي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق