الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

مضاريفي تحت وسادتها


 كنت في غربتي
وهي بعيده وقلبي يحتويها
في كل لحظة تشغل تفكيري
هل هي بخير ، هل هي سعيده
ارسل لها الكثير من الرسائل وﻻ رد يأتيني
عذاب وخوف واشتياق وسوسه
هذا ماجنيته من تجالها
وبعد اعوام عدت
وكان كل تفكيري بأني لن اجدها
لقد رحلت وتركت بريدها مليئ بكلماتي
وصلت لمدينتها ، وقفت امام بيتها
تصلقت على الشجره التي تطل على غرفتها
وجدت نافذتها مفتوحه ، دخلت مع النافذه
وجدتها نائمه وتلك الرسائل تحتها عائمه
تقرى وﻻ ترد ، كبريائك موجع يا آنسه
اخفتيني بغيابك وكأنك ﻻتشعرين بي
قلبي سلبتيه وعقلي ملكتيه وروحي ملك لك ياساحره
قبلتها على جبينها وغطيتها بلحافها
وكتبت لها رساله
لن آمل انتظر ردك
يامتكبره




بقلمي..!

هناك تعليق واحد: